إزالة الشعر بالليزر على البشرة الداكنة والمدبوغة

إزالة الشعر بالليزر على البشرة الداكنة والمدبوغة في دبي

إزالة الشعر نهائيًا بالليزر متاحة أيضًا للبشرة الداكنة والمدبوغة. لقد مر أكثر من عقد من الزمان منذ أن أصبحت إزالة الشعر بالليزر على البشرة الداكنة والمدبوغة ممكنة دون التعرض لخطر الحروق أو الندوب. ومع ذلك، فإنها تتطلب قدرا كبيرًا من الحكمة والتقيد بقيود محددة.

إزالة الشعر بالليزر هو إجراء لإزالة الشعر غير المرغوب فيه بشكل دائم. لقد كانت إزالة الشعر بالليزر فعالة في البداية فقط على البشرة الفاتحة ذات الشعر الأسود،  لكن الآن يمكن للأشخاص ذوي البشرة الداكنة أو المدبوغة استخدام إزالة الشعر بالليزر لإزالة شعرهم بشكل دائم بفضل التقدم التكنولوجي.

هناك مجموعة كبيرة ومتنوعة من الصبغات بين ألوان البشرة المختلفة. أضحي هناك سلسلة متصلة لونية تتراوح من الأخف إلى الأكثر تصبغًا بدلاً من التقسيم المجحف بين البشرة البيضاء والسوداء. لذا أصبح لدينا أنواع مختلفة من البشرات لكل منها تصنيفها الخاص بناء على كيفية تفاعلها مع أشعة الشمس ، وكذلك محتواها من التصبغ والميلانين.

يقوم الطبيب بفحص بشرة المريض وكذلك لون شعره لتحديد قوة وفعالية الليزر المناسب لتخصيص العلاج بشكل أفضل. الفكرة واضحة: كلما كان الجلد أغمق ، كلما كانت نبضة الليزر أضعف ، وكلما كانت البشرة أفتح ، كلما كانت نبضة الليزر أقوى.

عادة ما يكون لدى الأشخاص ذوي البشرة المدبوغة أو الداكنة أو السوداء شعر داكن جدا مع الكثير من الميلانين ، والذي يلتقط بدقة الطول الموجي لليزر حتى عند استخدام طاقة منخفضة. وبإمكان أن يميز الليزر التفرقة بين الشعر وميلانين الجلد لذا فهو يقتل بصيلة الشعر مع الحفاظ على البشرة آمنة من خلال عدم زيادة درجة حرارة الجلد. ولكن بالنسبة للبشرة الملونة  فإن أكبر خطر لإزالة الشعر بالليزر هو التسبب في حروق طفيفة من الدرجة الأولى والثانية والتي يمكن أن تسبب فرط التصبغ الذي قد يستغرق شهورًا حتى يختفي. ولكن في بعض الحالات، قد ينتج عن الحرق تصبغ دائم. نتيجة لذلك فإنه يجب تجنب ارتفاع درجة حرارة الجلد بأي ثمن

يمكن للرجال والنساء ذوي البشرة الداكنة أو المدبوغة الاستفادة من إزالة الشعر بالليزر. حيث يمكن إجراء إزالة الشعر بالليزر على مجموعة متنوعة من أنواع البشرة.

حيث البشرة سمراء، والشعر داكن في الغالب.

عندما يكون الجلد شاحبًا بما فيه الكفاية ، فإن الطبيب يستخدم الكسندريت ، وعندما يكون الجلد أكثر تصبغًا ، فإنه  يستخدم ليزر إن دي ياج . ويمكن أن يكون لدى سكان منطقة القبائل شعر فاتح اللون (أشقر ، أحمر).وعندها من الممكن ألا نتمكن من إزالة الشعر بالليزر في هذا السيناريو لأن الشعر يفتقر إلى ما يكفي من الميلانين. سيتم تحديد جدوى الإجراء عند التشاور مع الطبيب. تميل نساء البحر الأبيض المتوسط إلى أن يكون لديهن شعر وجه نامي متزايد، لذا فإن إزالة الشعر على أجزاء محددة أو الوجه بأكمله لهو أمر شائع .

يتم  التعامل مع خط الفك بشكل متكرر كجزء من إزالة شعر الوجه بالليزر. قد نركز على  إنتاج محيط محدد لشعر الوجه أو معالجة أي نمو للشعر على طول الفك.

يستخدم الطبيب إن دي ياج في كل حالة. ستكون قوة إطلاق الليزر أكبر بين الهنود الغربيين الذين لديهم مجموعة واسعة من ألوان البشرة مقارنة بالأفارقة ذوي البشرة الداكنة جدًا. في الأشخاص ذوي البشرة الداكنة، يكون الليزر ناجحًا للغاية في منع نمو الشعر ، وهو أمر شائع جدًا على أرجل النساء وأعناق الرجال.

لون البشرة سمراء داكنة، والشعر أسود. يستخدم الطبيب ليزر إن دي ياج. الآسيويون بلا شعر إلى حد كبير ، وباستثناء خط البيكيني ، فهم نادرًا ما يتم مشاهدتهم في علاجات إزالة الشعر.

 عندما يريد رجل أو امرأة إزالة الشعر بالليزر على البشرة الداكنة أو المدبوغة ، يجب عليهم أولا مقابلة الطبيب للحصول على استشارة. حيث يعد هذا هو الوقت المناسب للطبيب للاستفسار عن الصحة العامة للمريض. 

حيث يقوم الطبيب بفحص الجلد والشعر قبل إجراء اختبار الليزر لضبط قوة الليزر على الجلد وتقليل المخاطر التي ينطوي عليها العلاج.

يجب على المريض لمدة ثلاثين يومًا قبل أول علاج لإزالة الشعر بالليزر ، الامتناع عن استخدام الشمع أو مزيلات الشعر الكهربائية أو أي منتجات أخرى لإزالة الشعر. إلا أنه يمكن حلق المنطقة المستهدفة وخاصة الساقين والإبطين قبل ثلاثة أيام من الجلسة ، حيث يجب إزالة الشعر من جذوره على مستوى البصيلة ، ليتم إزالته بالكامل. ويجب أن يكون الشعر في طور النمو للقضاء عليه.

يزود الطبيب المريض بنظارات واقية ويفحص الشعر القصير والداكن أثناء العملية. ثم يقوم بضبط الليزر وفقًا لنوع الجلد ولون الشعر ومنطقة العلاج.

 يقوم الطبيب بتنظيف المنطقة المراد علاجها قبل وضع طرف قبضة الليزر على المنطقة. ثم يتم دفع تيار من الهواء البارد لتخفيف الألم والحفاظ على راحة المريض أثناء العلاج. بعد ذلك ، يتم تشغيل الليزر ويتم إطلاق نبضة ليزر على الشعر. ستغطي كل نبضة حوالي 2 سم 2 ، أو ما يقرب من عشر شعرات.

من الأفضل جدولة 5 إلى 10 جلسات لإزالة الشعر بالليزر وتكون هذه الجلسات متباعدة بين 4 إلى 6 أسابيع ، وذلك اعتمادًا على مدى سرعة نمو الشعر مرة أخرى. وربما  تواجه بعض الاحمرار والوخز والحكة بعد إزالة الشعر بالليزر  ولذلك يجب عليك ترطيب الجلد باستخدام الغسول. بعد إزالة الشعر بالشمع ، يستخدم الممارس كريمًا مهدئا للمساعدة في تخفيف الشعور بالحرقة. وبالمثل ، يمكن رؤية بعض الحروق السطحية ، مع القشور التي ستختفي في غضون 3 إلى 5 أيام. ويجب تجنب التعرض لأشعة الشمس لفترات طويلة في المنطقة المعالجة لمدة أسبوعين تقريبًا.