التقشير الكيميائي

أثناء العملية،  يقوم الطبيب عادةً بوضع المحلول الكيميائي على جلد المريض باستخدام أداة قطنية.  سيبدأ الجلد في تغيير لونه عندما تتلامس العوامل الكيميائية معه، مما يسهل عملية  التقشير.

يمكن أن  يستغرق التقشير الكيميائي الخفيف أقل من 10 دقائق حتى يكتمل، ويستغرق التقشير  الكيميائي المتوسط ​​20 دقيقة، بينما يستغرق التقشير الكيميائي العميق  من 60 إلى 90 دقيقة.

يمكننا أيضًا  استخدام الليزر لتجديد شباب البشرة، وليزر الوميض الضوئي المكثف (IPL) لشد الجلد، بالإضافة إلى الحشوات الجلدية (الفيلر) والبوتوكس  لتعزيز نتائج التقشير الكيميائي. سيقوم الفريق بإجراء تقييم كامل للبشرة لتحديد الإجراء  الأفضل الذي يناسب احتياجاتك.

يمكن لتقشير  البشرة بعد أي إجراء تجميلي -بما في ذلك القشور- أن يمحو آثار سنوات في أقل من  أسبوعين. بينما نقوم بالتقشير بمستويات متفاوتة من التقشير بعد العلاج، فمن  السهل نسبيًا التحكم فيه والمداومة عليه في أقل من 5 أيام.

نعم، لدينا  سبع نقاط قوة تقشير مختلفة متاحة الآن. نظرًا لأن بشرة كل مريض فريدة من نوعها، فسيتطلب  مواد وتركيزات مختلفة لتحقيق أفضل النتائج. إن طاقمنا من الخبراء على دراية جيدة  بنقاط قوة التقشير المختلفة، ويمكنهم تقديم المشورة لك بشأن أفضل مسار للعمل.

نعم، يمكن  للتقشير الكيميائي تقليل الخطوط الدقيقة، وإصلاح التجاعيد الناتجة عن أضرار  الأشعة فوق البنفسجية والشيخوخة، وتحسين مظهر الندوب، وعلاج حب الشباب، وتقليل  بقع الشيخوخة والنمش والبقع الداكنة (الكلف)، وتحسين لون البشرة وملمسها، وإرسال  إشارات إلى الجسم لتصنيع كولاجين الجديد.

يقوم التقشير  الكيميائي بشكل عام بإزالة الطبقة العليا من الجلد واستبدالها ببشرة أكثر صحة  وشبابًا. مما يُحسن من العيوب المزعجة على مظهر البشرة. يتضمن التقشير الكيميائي  عوامل تقشير مختلفة من بينها: حمض ألفا هيدروكسي (AHA)، حمض بيتا هيدروكسي (BHA)، جيسنرز، حمض الريتينويك، حمض ثلاثي كلورو أسيتيك (TCA)، والفينول. تلك العوامل تتراوح شدتها من الحد الأدنى السطحي  إلى التقشير الكامل. ومن أجل التعرف على الخيار الأفضل بالنسبة لك، تحتاج إلى زيارة  طبيبك والحصول على استشارة كاملة.

نعم، ينتج عن  التقشير الكيميائي تغيرات ملحوظة مثل تحسين لمعان وملمس البشرة وتحسين المسام.

يمكن للتقشير  الكيميائي أن يقلل من ظهور فرط التصبغ وندوب حب الشباب عن طريق تحفيز الدوران  الخلوي.

عند إجراء  التقشير الكيميائي على يد أخصائي تجميل طبي مُعتمد، فإن إجراءات التقشير  الكيميائي مُعتمدة من إدارة الغذاء والدواء، وعادة ما تُعتبر عمليات آمنة  وفعالة. تم استخدام التقشير الكيميائي لعقود من الزمن واجتاز تجارب سريرية مكثفة  وواسعة النطاق.

لا ينصح  بالتقشير الكيميائي للبشرة التي خضعت للتسمير (التان) أو التي تعرضت لحروق  الشمس. قبل أسبوعين من التقشير، تجنبي استخدام مستحضرات التسمير الذاتي. وقبل  سبعة أيام من العلاج، توقف عن استخدام أي أدوية موضعية.

غالبًا ما  يُساء فهم التقشير الكيميائي على أنه مُزعج أو يتطلب الكثير من فترات النقاهة  والتعافي، لكن هذا ليس هو الحال. في حين أن نتائج كل شخص قد تختلف، فإن التقشير  الكيميائي عادة ما يكون له آثار سلبية طفيفة للغاية. عادة ما يُسبب التقشير  القليل من الانزعاج أو عدم الراحة وقليل من التقشر، وبعدها ستصبح بشرتك مشرقة  وصحية. من الضروري الحفاظ على ترطيب البشرة بعد التقشير. بعد 7-10 أيام من الإجراء،  نوصي بوضع مرطب خفيف للمساعدة في إصلاح بشرتك والحصول على أفضل النتائج. نظرًا  لأن بشرتك قد تكون أكثر حساسية لأشعة الشمس مؤقتًا أثناء التعافي، يجب عليك تجنب  التعرض لأشعة الشمس أثناء ذلك. ومهما قد يبدو مُغريًا، يُرجى مقاومة تقشير بشرتك  أو إزالة القشور بعد الجراحة. عند اتباع نصيحة مقدم الرعاية الطبية بعد التقشير،  ستبدأ بشرتك في التعافي بشكل طبيعي.

اعتمادًا على  نوع التقشير الذي تحصلين عليه، ستستمر جلستك من 30 إلى 60 دقيقة.

ستلتقي بمقدم  الخدمة لمناقشة الخيارات المتاحة أمامك قبل الخضوع للتقشير الكيميائي. سيقوم مقدم  الخدمة بغسل وتطهير وإجراء التقشير لك في زيارتك المحددة. إذا كنتِ تحصلين على التقشير  باستخدام حمض اللاكتيك أو الجليكوليك أو الساليسيليك، فسيتم تحييده بعد دقيقة أو  دقيقتين من وضعه. يجب عليك ترك قشور PCA لبقية اليوم إذا خضعتِ لها (على الأقل 8 ساعات). بعد إجراء أي تقشير  كيميائي، سيقوم مُعالجك بإعطائك مجموعة متنوعة من الأمصال والمعززات والمرطبات  وواقي الشمس. بعد قليل من الانزعاج أو عدم الراحة، سيترك التقشير شعورًا ومظهرًا  منتعشًا ومشرقًا.

اعتمادًا على  المشكلة التي يتم علاجها وكيفية تفاعل بشرتك مع التقشير الكيميائي، قد تحتاجين  إلى العديد من جلسات العلاج. يُستخدم التقشير الكيميائي لعلاج مجموعة متنوعة من  مشاكل الجلد، لذا من المثالي مناقشة هذا الأمر مع طبيبك أثناء زيارتك. على سبيل  المثال، إذا كنت تعانين من حب الشباب وانسداد المسام، فيمكن أن يُنصح بإجراء التقشير  الكيميائي كل أسبوعين، اعتمادًا على مشكلاتك واحتياجات بشرتك.

نعم. كثيرًا  ما يُستخدم التقشير الكيميائي جنبًا إلى جنب مع إجراءات أخرى مثل الليزر  والديرما بلانينج والوخز بالإبر الدقيقة. خلال زيارتك، سنتحدث عن أفضل خطة علاج  لك للحصول على النتائج التي تريدينها.

ستشعرين  بالارتياح عندما تعلمين أنه علاج رائع للعديد من أنواع البشرة، وأن الصيغ  المختلفة للعلاج قد تجعل إحداها أفضل من الأخرى لهدف العناية ببشرتك. إذا كنتِ  تستخدمين عقاقير عن طريق الفم مثل المنشطات أو Accutane، فقد لا يكون التقشير مناسبًا لكِ. كما لا ينبغي خضوع الحوامل  أو المرضعات لهذا العلاج.

قد يكون  التقشير الكيميائي مفيدًا إذا كنتِ قلقة بشأن حب الشباب والخطوط الدقيقة  والبهتان وضرر الشمس و/ أو تغير اللون. من ناحية أخرى، فإن التقشير الكيميائي  ليس إجراء "مقاس واحد يناسب الجميع". مع وجود العديد من البدائل التي  تم استكشافها، من الأفضل البدء باستشارة أخصائي طبي ماهر. ستلتقي بطاقمنا الطبي  الماهر للحصول على استشارة مجانية، حيث سنراجع تاريخك الطبي ونناقش مخاوفك  ونخبرك بنوع النتائج التي قد تتوقعينها، وكذلك التقشير الذي يُنصح به لكِ.